فاطمة قنديل أو الأقفاص الفارغة إلا من الشاعرية والأذى
@import url('https://fonts.googleapis.com/css2?family=Noto+Sans+Arabic:wght@300;400;500;700&family=Rubik:wght@300;400;500;700&display=swap'); يُنشر النص في تعاون أول مع «مدى مصر» --<>--<>--<>--<>--<>--<>-- في البدء كانت الوعود المؤجَّلة. تعثر فاطمة في بيتها القديم على علبة شوكولاتة فاخرة، ولكن لا شوكولاته في علبة الصفيح، بل كيس مهترئ وقصائد قديمة ورائحة تفتح على الراوية بابًا لسرد ذكريات الطفولة. التنافر المعرفي بين ما تعد به علبة الشوكولاتة من أناقة السكريات المستوردة، وما هي عليه في الواقع، أي صفيح صدئ، ألوانه باهتة، فيه أوراق وكلمات عن قسوة الحياة كما عرفتها فاطمة، سيؤطّر سردية «أقفاص فارغة» (الكتب خان، 2021) للشاعرة فاطمة قنديل. الطبقة الوسطى قفصًا تتناول قنديل في روايتها الأولى سيرة امرأة من أسرة مصرية متوسطة تسعى إلى تحقيق وعود فردية وجمعية