RR

May 2024

مقـــالة إلى أين سيصل الدود بزحفه؟ مي المغربي أولى حلقات  «حذف وإضافة» بدأت حين اجتمع المحرران مع مي المغربي التي اقترحت فكرة للكتابة في 10 يناير 2024 وقدّمت في 26 منه مسودة النص الأولى. ظلّ المحرران والكاتبة والمدققين يعملون على النسخة الأخيرة حتى تاريخ النشر في 31 مايو 2024. اقرأوا «إلى أين سيصل الدود بزحفه؟» في مسوداته الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة انطلقت مهرة من صورة التقطتها مي المغربي لمَنزَل هضبة المقطّم، وحوّلتها إلى نسخة تجريدية تعبّر عن المدينة والقلق المصاحب لها دون إغفال الدود وزحفه. كسرت مُهرة الرؤية البصرية للتصميم النهائي ليتحوّل إلى «درافتات» أو صور بالتدريج المعاكس تحاكي عملية الكتابة والتحرير.  استمعوا إلى أحمد

Read More

في انتــــظار من لا يأتي   قصة لعدنية شبلي جدتي واسمها نوفا، توفيت في أواخر الثمانينات أعتقد. ولم يكن موتها بحدث ذي أهمية بالنسبة للعائلة. وصلني الخبر بينما كنت في المدرسة، وكان بمثابة استجابة إلهية لرجاء أخذتُ أردّدُه منذ سنوات وهو إنقاذي من واحدة على الأقل من تلك الظهيرات المدرسية التي لا تحصى، والمفعمة بملل يتكرّر بلا كلل كل يوم مع حلول الحصة الرابعة. وفي الحال اتجهت عائدة إلى البيت، حيث وجدت أبي جالسًا وحده في غرفة الجلوس. سألته إن كان قد عرف بخبر وفاة أمه فردّ بأنه يعرف، ولم أستطع كبح جماح فضولي فسألته إن كان حزينًا. ردّ برفع حاجبيه اللذين

Read More

* * *  This piece is part of "Transgenerations," a series of talks and texts by women writers on their search for the discarded traces of the past and their experimentation with forms of retrieval and narration. Inspired by their archival scholarship and work in memoir, biography, and fiction, it showcases modes of writing minor histories that reimagine the past and challenge dominant narratives. The series is curated by Sara Mourad and Rima Rantisi and supported by the Faculty of Arts and Sciences at the American University of Beirut. "When we Cease to Speak" is a lecture by Adania Shibli, delivered

Read More

الكتابـــــــةُ تلعثُـــــماً حوارٌ بين عدنية شبلي وزينة الحلبي من تستمع إلى عدنية شبلي، تدرك أنها أمام حكّاءة لا تشبه أحداً. تبدأ الكاتبة بالغوص بفكرة، تُلحقها بحكاية، تستدعي فيها مفكّرين تجعل منهم شخصياتٍ روائية، ثم تضيء على شخصيات هامشية، فتضعها في صلب الحدث التاريخي. تتنقّل شبلي بين المكتوب والمحكي، بين المجرّد والسردي، بكل تلك المرونة وبكثير من اللعب، فتجعل من السرد مدخلاً للنظري. تحفر عدنية شبلي في التفاصيل الثانوية التي سقطت، سهواً أو عمداً عن السرديات الكبرى للخسارة، فاتّخذت من الصمت ملاذاً لها، واستقرّت في أكثر المساحات ضموراً، كالجسد وانفعالاته، اللغة وعنفها. بدأت عدنية شبلي تستكشف قدرة التفاصيل الثانوية، كما الصمت المحيط بها، في

Read More