RR
Home2024 (Page 4)

June 2024

Untitled, T2 | From the series: Home is where Teta was | By Mayssa Khoury لدي تصور للجحيم، مكتب شهر عقاري به باب للدخول فقط، حوائطه من القيشاني، واللمبة الوحيدة في المكان غير مستقرة اضاءتها، لكنها تتدلّى من السقف على كل حال وتنشر نورها الأبيض علينا. نحن واقفون فيما يشبه الطابور، مضطرين لسماع إحباطات ومخاوف بعضنا حتى نصل للموظف، لكننا لا نصل. وهناك امرأة تصرخ لأن ملفاً كان به كل ذكرياتها سُرق، والآن هي بلا ذكريات، مضطرة لتكرار صراخها إلى الأبد، وعلينا سماعها. قرأت عن مرضى يستيقظون في أماكن لا يعرفون كيف أتوا إليها، لكنني أحلم أنني داخل بيوت ناس لا أعرفهم. آخر مرة حلمت بشاب يعمل سباكاً؛ أسمر، طويل، ويرتدي تيشرتاً أحمر. لم أره سوى في أحلامي، لكني

Read More

Hey Siri, how do I make it stop? Hey Siri, how do I grow my hair back in 7 days? Siri, why? Why? Why? Siri, does it ever stop? Will this be the last time Siri? Siri, is hair cutting still self-harm? It's overwhelming, make it stop.  Hey Siri, they ask us to hang in there, but for how long? Siri, what type of scam is derealization? Why can't I get out of my cocoon and feel what's around me? Siri, free me from my own thoughts please! Hey Siri, when will I break free? Siri, is this real? And will it last? If not, what's the point? Siri, how do I

Read More

هذه النصوص مأخوذة من كتاب عنوانه المؤقت "الموعد". اختار جولان حاجي اللوحات من مجموعة "حياة الآخرين" لغيلان الصفدي، بالاتفاق مع الفنان. كانت النواة الأولى لهذا الكتاب نصاً عنوانه "سأم بيروت"، قرئ جزء منه ضمن ملتقى "مينا" الذي نظمته مؤسسة "اتجاهات" في بيروت سنة 2017. لم يسلم من تلك الكتابة الأولى إلا سطراها الأخيران. اختيرت اللوحات من مجموعة "حياة الآخرين" لغيلان الصفدي.   أن تعبر منعطفاً مظلماً في ليلة صيف، وعلى ظهرك طفل نائم كنتَ ترى في غبش الفجر أطيافاً سوداً، خادمات تُنزلهنّ "الڤانات" عند مفترقات الجسور والأنفاق. كنّ يظهرن، مثلك، في أمكنة خطرة لا تصلح للمشي. سيارات سريعة تدوّم الهواء حولهن، فيمشين بحذر،

Read More

Untitled, T4 | From the series: Home is where Teta was | By Mayssa Khoury واحدة… اثنتان… ثلاث… لدي ثلاث سيجارات فقط قبل أن يستيقظ العالم حولي. أُصاب بالهلع حد الرغبة بالصراخ. فلم أفعل شيئاً مفيداً قبل أن تنتهي علبة السجائر هذه، الثانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.  سأدخّن واحدة، ثم أقتصد في الاثنتين الأخريين حتى أنجز شيئاً ما. آخذ النفس الأول مالئة صدري بالدخان علّني أهدأ. أمسك القلم وأحاول أن أكتب. تمرّ لحظات قليلة لأجدني أحدّق في الفراغ مجدداً، فيدور شريط جديد في مخيلتي من "ماذا لو" و"يا ليت" و"كيف كان" و"من أكون". كلا. هذا لا يجوز. السيجارة تحترق وعليّ القيام

Read More

ملاكُ التحقُّق   أنظرُ إلى ملاك في واحدٍ من آباط الليل وفي فمي حموضةٌ من صلاة نسيت تلاوتها فأخاف أن أناديه لئلا أجرح اسمَهُ  لكيلا يرضعُهُ الصوتُ هذا الملاكُ المقصوصُ الأجنحةِ المكدودُ الوجهِ  المرسومُ الأطرافِ  كأنه الوهمُ أدور حوله دورانَ قطة ألوبُ كضبُعٍ أطوفُ كما صوفيٌّ إنما بيني وبينه زجاج مضبَّبٌ بسوَادٍ  بشال امرأة في عزاء عشيقها (كم أمِلَت في الزواج منه؟) بخدوش من أظافر غريق زجاجٌ من هواء ومن آلهةٍ شفافة ومن أمراضٍ أنا، هذا الطينُ النزْرُ وبعضُ القصائد والسخريات الصغيرةِ أنا، الليلُ الضائع بين نهاراتٍ كأس الماء العطشانة، أنا المنتصفُ المؤقت، أنا، بين مناوبات البداية والنهاية كيف ألمس هذا الملاكَ

Read More

مقـــالة إلى أين سيصل الدود بزحفه؟ مي المغربي أولى حلقات  «حذف وإضافة» بدأت حين اجتمع المحرران مع مي المغربي التي اقترحت فكرة للكتابة في 10 يناير 2024 وقدّمت في 26 منه مسودة النص الأولى. ظلّ المحرران والكاتبة والمدققين يعملون على النسخة الأخيرة حتى تاريخ النشر في 31 مايو 2024. اقرأوا «إلى أين سيصل الدود بزحفه؟» في مسوداته الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة انطلقت مهرة من صورة التقطتها مي المغربي لمَنزَل هضبة المقطّم، وحوّلتها إلى نسخة تجريدية تعبّر عن المدينة والقلق المصاحب لها دون إغفال الدود وزحفه. كسرت مُهرة الرؤية البصرية للتصميم النهائي ليتحوّل إلى «درافتات» أو صور بالتدريج المعاكس تحاكي عملية الكتابة والتحرير.  استمعوا إلى أحمد

Read More

في انتــــظار من لا يأتي   قصة لعدنية شبلي جدتي واسمها نوفا، توفيت في أواخر الثمانينات أعتقد. ولم يكن موتها بحدث ذي أهمية بالنسبة للعائلة. وصلني الخبر بينما كنت في المدرسة، وكان بمثابة استجابة إلهية لرجاء أخذتُ أردّدُه منذ سنوات وهو إنقاذي من واحدة على الأقل من تلك الظهيرات المدرسية التي لا تحصى، والمفعمة بملل يتكرّر بلا كلل كل يوم مع حلول الحصة الرابعة. وفي الحال اتجهت عائدة إلى البيت، حيث وجدت أبي جالسًا وحده في غرفة الجلوس. سألته إن كان قد عرف بخبر وفاة أمه فردّ بأنه يعرف، ولم أستطع كبح جماح فضولي فسألته إن كان حزينًا. ردّ برفع حاجبيه اللذين

Read More

* * *  This piece is part of "Transgenerations," a series of talks and texts by women writers on their search for the discarded traces of the past and their experimentation with forms of retrieval and narration. Inspired by their archival scholarship and work in memoir, biography, and fiction, it showcases modes of writing minor histories that reimagine the past and challenge dominant narratives. The series is curated by Sara Mourad and Rima Rantisi and supported by the Faculty of Arts and Sciences at the American University of Beirut. "When we Cease to Speak" is a lecture by Adania Shibli, delivered

Read More

الكتابـــــــةُ تلعثُـــــماً حوارٌ بين عدنية شبلي وزينة الحلبي من تستمع إلى عدنية شبلي، تدرك أنها أمام حكّاءة لا تشبه أحداً. تبدأ الكاتبة بالغوص بفكرة، تُلحقها بحكاية، تستدعي فيها مفكّرين تجعل منهم شخصياتٍ روائية، ثم تضيء على شخصيات هامشية، فتضعها في صلب الحدث التاريخي. تتنقّل شبلي بين المكتوب والمحكي، بين المجرّد والسردي، بكل تلك المرونة وبكثير من اللعب، فتجعل من السرد مدخلاً للنظري. تحفر عدنية شبلي في التفاصيل الثانوية التي سقطت، سهواً أو عمداً عن السرديات الكبرى للخسارة، فاتّخذت من الصمت ملاذاً لها، واستقرّت في أكثر المساحات ضموراً، كالجسد وانفعالاته، اللغة وعنفها. بدأت عدنية شبلي تستكشف قدرة التفاصيل الثانوية، كما الصمت المحيط بها، في

Read More