الكتابةُ تلعثُماً حوارٌ بين عدنية شبلي وزينة الحلبي
الكتابـــــــةُ تلعثُـــــماً حوارٌ بين عدنية شبلي وزينة الحلبي من تستمع إلى عدنية شبلي، تدرك أنها أمام حكّاءة لا تشبه أحداً. تبدأ الكاتبة بالغوص بفكرة، تُلحقها بحكاية، تستدعي فيها مفكّرين تجعل منهم شخصياتٍ روائية، ثم تضيء على شخصيات هامشية، فتضعها في صلب الحدث التاريخي. تتنقّل شبلي بين المكتوب والمحكي، بين المجرّد والسردي، بكل تلك المرونة وبكثير من اللعب، فتجعل من السرد مدخلاً للنظري. تحفر عدنية شبلي في التفاصيل الثانوية التي سقطت، سهواً أو عمداً عن السرديات الكبرى للخسارة، فاتّخذت من الصمت ملاذاً لها، واستقرّت في أكثر المساحات ضموراً، كالجسد وانفعالاته، اللغة وعنفها. بدأت عدنية شبلي تستكشف قدرة التفاصيل الثانوية، كما الصمت المحيط بها، في