الداء والدواء: كلمة المحرّرة
زينة الحلبي | كلمة المحرّرة في شباط/ فبراير ٢٠٢٠، أي بعد أربعة أشهر على ١٧ تشرين، لم نكن في فريق تحرير مجلة فَمْ قادرين على استيعاب الأمل الذي كنّا قد اختبرناه في بدايات الثورة، والقلق الذي رافقنا لاحقاً. كنّا، أسوة بالجميع حولنا، نتأمّل انهيار الليرة فيما البلد ينكمش تدريجياً ويتلاشى. تجاه هذا المشهد، فضّلنا أخذ مسافة من القلق والخيبة والعمل على موضوع ظننّا آنذاك أنه سيكون هادئاً واعتيادياً، يدفعنا إلى القراءة والتفكير برويّة، فيما نحاول الحفاظ على ما تبقّى من حياتنا السابقة. وضعنا "الداء والدواء" عنواناً للعدد التاسع من المجلة، في حركة بريئة ستأخذ أبعاداً أخرى لاحقاً. بعد أسابيع على إطلاق موضوع