باسم الأم والابن والمصيف المقدس
النص من كتاب «ليس مصيفا في هوليوود»، قصص وقصائد ورسوم لـ٢١ مؤلفاً ومؤلفة. الموجة الأولى من مشروع «لنتخيل_البحر»، الصادر عن «وزيز للنشر». لاحقًا، بعد ثمانية أعوام، ووسط أصياف عادِمة بغير ملح، أُدرِك أن مصيف رحلات الكنيسة، المشفوع بصلوات القديسين وروائح البخور والحنوط، الذي أخذتنا أمي من خلاله إلى الشاطئ، حمل -بالنسبة إليها وإلى النسوة المُصيِّفات تحت مظلة الشهيد مارجرجس- معنى أعمق مما بدا ظاهرًا وقتها، أو من وقت قريب، لي ولها، أو لهن؛ كانت تلك الرحلات حَجرها الذي ضربَت به ثلاثة عصافير برمية واحدة: زارت ديار الآباء المُقدَّسين، وحَمَتْ ولديها من إحراجات الإجابات الصامتة وقت يسألهم زملاؤهم ببراءة، في الخريف التالي،