RR

ليلة من ورق

Untitled, T4 | From the series: Home is where Teta was | By Mayssa Khoury

واحدة… اثنتان… ثلاث… لدي ثلاث سيجارات فقط قبل أن يستيقظ العالم حولي. أُصاب بالهلع حد الرغبة بالصراخ. فلم أفعل شيئاً مفيداً قبل أن تنتهي علبة السجائر هذه، الثانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. 

سأدخّن واحدة، ثم أقتصد في الاثنتين الأخريين حتى أنجز شيئاً ما. آخذ النفس الأول مالئة صدري بالدخان علّني أهدأ. أمسك القلم وأحاول أن أكتب. تمرّ لحظات قليلة لأجدني أحدّق في الفراغ مجدداً، فيدور شريط جديد في مخيلتي من "ماذا لو" و"يا ليت" و"كيف كان" و"من أكون". كلا. هذا لا يجوز. السيجارة تحترق وعليّ القيام بشيء قبل أن تنتهي. أبدأ بالكتابة: 

هل تأخّرتُ أنا، أم أن الأشياء تأخّرت؟ الزمن مخلوق مسيّر مثلنا تماماً. لا وجود له إلا الآن. لا ينتشر في الزمن إلا الكاذبين، الذين يغطون صلَع أيامهم بباروكة ويكرهون أنفسهم بأشكالهم الحقيقية.

أتوقّف. لا أعلم إلى أين يتّجه النص ولا أدري لمَ أكتب.

حسناً. "اهدأي. خذي نفساً عميقاً، خلينا نرتاح شوية، ما الذي يزعجكِ؟" أسأل نفسي.

على الفور، تُشدّ خصلة من شعري بطريقة مؤذية ويقشعرّ جسدي لشيء ما، كالحشرة، ينزل أسفل رقبتي حتى كتفي. شعرت به يقفز من كتفي إلى الطاولة. بأقصى طاقتي، كتمت صيحة فزع كي لا أوقظ الرجل النائم في الطرف الآخر من الغرفة. حملت نِعالي بيدي لأُبعد ما ظننته حشرة، لكنني لم أرَها على الطاولة وباقي الغرفة يغرق في الظلام. 

ألقيت نظرة أخيرة قبل أن أرخي كتفي وأترك النعل من يدي وأعود برأسي فوق الورقة الفارغة. 

- إيه وين ظلّينا؟

- ظلّينا عند الجگارة. 

جاءني الرد لتفلت مني صيحة خفيفة جعلت الرجل يتقلّب في منامه.

- گدامچ. شو إنعميتِ على غفلة؟ 

كان على الطاولة دميةٌ ورقية لا يتجاوز طولها سنتيمترات عشرة شكلها يشبه البشر عدا يديها المكوّنة من ثلاثة مخروطات مدببة الرؤوس مختلفة الطول تحلّ محل الأصابع. تشكّل ملامح جسدها ووجهها كلماتٌ وجمل كُتبت على جلدها الورقي بحبر أسود.

- لا مو لهاي الدرجة، أكيد دا أحلم. 

- شلون حلم يا هبلة، مو إنتِ صِحتيلي؟ 

- هذا أكيد حلم.

- حلم…حلم…حلم، هاچ تفضلي الحلم.

جمعت الدميةُ أصابعها الثلاث حتى التقت رؤوسها المدببة ومرّرتها بسرعة على طرف إصبعي. شعرت بلسعة حادة ورأيت خطأً رفيعاً بلون الدم يتشكّل مكان الخدش. 

- تمام، تمام. إفتهمنا مو حلم، بس منو إنتِ؟ يعني شنو إنتِ؟

- آني هي أنتِ.

- هاه؟

- نفسچ… شلون أفسّرها؛ قبل شوية چنتِ تريدين تعرفين شنو إللي يزعجني، شنو إللي يزعجنا، وبما إن الوقت مناسب فكرت أن خلّيني أجي وأحلّ مشاكل حضرة جنابچ. الجگارة صارت رماد بالمناسبة.

نفضت الرماد المتبقي في السيجارة وأطفأتها. 

- بعدين تعالي هنا يا خطيبة زمانچ ليش تطّلعين فتاوى بالزمن والخزي للكاذبين وبعد شوية ما نشوف إلا تحطّين الكفار بنار جهنم، إنتِ شنو تفتهمين من هالأشياء بدون ما تعرفيني؟ 

حدّقت بها لجزء من الثانية. ما هذا الهذيان؟ 

- إذاً إنتِ، يعني، مثل ما تگولين "نفسي" شلون ما طلعتي لي كل هاي السنين؟

- هنا الفكرة بالأساس يا حلوة، من وين راح تعرفين مكاني وإنتِ طامسة بالحماقات؟

- أي حماقات؟ آني إنسانة جداً منظمة وكلش مسؤولة بكل شي بحياتي. 

- بلي واضح "جداً" يا منظمة، والدليل قالوله. قالت مشيرة نحو الورقة الفارغة أمامي.

- كم سنة مرّت بدون ما تكتبين سطر مفيد؟ بدون ما تتخرّجي من الجامعة أو تبقين على شغل واحد؟ الثابت الوحيد في حياتك هو ذاك النائم هناك.

كلتانا أدارت رأسها نحو الفراش، ثم نظرنا إلى بعضنا البعض. لم أعلم ما يجب عليّ أن أقول، أنا التي يبحث الجميعٍ عن أجوبة شتى الأشياء عندي؛ أنا التي دائماً لديها شيء تقوله عن أي شيء، وجدتني عاجزة عن الرد أو الكلام أو إنكار الاتهام الموجه لي بأنني "غارقة في الحماقات" من دمية ورقية متحركة لها شخصية أقوى من شخصيتي ولسان يفوق طولها بكثير.

كسرت هي الصمت: 

- تمام. ما دام ما تفتهمين عليَ خلّينا نروح رحلة سريعة، تشرح كل شي ومنها تشوفين الزمن شلون "يسير" يا فيلسوفة.

قبل أن أنطق بكلمة، تحوّلت هيئتها من دمية إلى ورقة متغضنة مليئة بالكتابات. دون أن أتمكّن من قراءتها، وجدتني داخل ما يشبه الدوامة، لا ألوان من حولي ولا عليّ، كل شيء شفاف، حتى أنني لو لم أكن أسمع صوت أفكاري لظننت أنني لم أكن موجودة. لكن، وفي غضون لحظات، وجدتني في مكان ما، الوقت نهار، أنا الآن في المدرسة الثانوية التي كنت أرتادها في ألمانيا، في الرواق المؤدي إلى مختبر الأحياء. مجدداً، لا أحد هنا. أذكر كم بذلت من جهد حتى دخلت هذه المدرسة، كنت أدرس تسع ساعات يومياً أو أكثر لأعوّض عن ذلك النقص الناتج عن فرق اللغة وعن اختلاف نظام التعليم. أذكر كم كنت سعيدة ومشغولة وطموحة، وكم كنت أكتب بغزارة. لا أذكر أنني كنت شديدة النشاط هكذا بعدها أبداً. 

ثم وبعد أن وصلت للمرحلة الأخيرة من الدراسة، اختفى كل ذلك، لم أكن أستطيع الاستيقاظ صباحاً، لم أستطع متابعة الدروس، علاماتي بدأت تتدهور، ورغم أنني لم أكن أفعل شيئاً يذكر، كنت مرهقة دائماً.

تظهر الدمية على كتفي فجأة: "هاه؟ بلّشنا نفهم؟ قالت لي"، ثم استرسلت: 

- بذاك الوقت چنتِ توهمين الكل إنو ما عندچ أي مشكلة وتتكهربين إذا أحد حاول يتدخّل بحياتچ ويكتشف الفراغ اللي عايشة بيه. تگولين للكل أنو عندچ شغل ودراسة بالوقت إلي إنتِ بيه غرگانة باللاشيء إلا اللهم إذا أحد طلب منچ مساعدة أو طلب منچ تنجزيله شي.

- وين تريدين توصلين يعني بكل هذا؟ 

- راح تشوفين، بعد عدنا محطة ثانية.

تدور الدوامة بنا. أنا في منزلي مجدداً، الشمس قاربت على الغروب، أرى نفسي في غرفة المعيشة، كل شيء مبعثر. كومة أوراق على الطاولة بجانبها جهاز حاسوب محمول، منظرها يصيبني بالغثيان لمجرد التفكير أنني أنا من يجب عليه حلّ كل ما تحتويه من أمور ودفعات وما شابه من مسائل، ثم عليّ القيام بتنظيف هذه الفوضى، وتحضير وجبة طعام، ليس لأنني مولعة بالطبخ أو الطعام - قد أعيش لأيام على الخبز والجبن فقط - بل لأن رجلاً ما سيصل بعد قليل متوقعاً أن كل هذه الأمور تمّ حلها بشكل سحري. في الحقيقة أنا لم أفهم أبداً كيف يتوقّع مني أن أفعل كل هذا وكأنه شيء بديهي، فقط لأنني لا أعمل بدوامٍ كامل وأقضي معظم وقتي أنصت إلى المحاضرات في الجامعة. 

كنت في غاية السعادة حين تعرّفت عليه. شابٌ عراقي يكبرني بسنتين، يحاول أن يتسلّق السلم الوظيفي، لكنه يعاني من مشاكل عديدة، كالانخراط في المجتمع الألماني، الذي رغم أني عشت فيه سنوات عديدة، إلا أنني لم أعتد عليه أبداً. كان كلانا يريد أن يحقّق شيئاً ما، أن نجد لنا مكاناً في هذا المجتمع. كنا مثاليين لبعضنا الآخر، هكذا ظننت. 

هو، يريدني أن أعمل، يدعم قراري في الدراسة، وينظر بين الحين والآخر بشفقة إلى محاولاتي في الكتابة، لكن ذلك لا يكفي. لا يكفي أبداً. كل مرة يَنقص شيء مما سبق ذكره، يأتي الرد منه عنيفاً، عنيفاً جداً في بعض المرات، بالأخص إذا تعارض شيء يخصّني مع إحدى واجباتي المفترضة تجاهه، لكنني لا أفعل شيئاً، أجدني أشد إنهاكاً من إبداء أي ردة فعل. لا أفعل شيئاً سوى الإفراط في التدخين والدخول في نوبات توتر لا نهاية لها وأنا أحاول أن أحقّق كل شيء. لكن ذلك لا يكفي."وما راح يكفي". قالت ثم قطع وميض خاطف المشهد لأجدني في غرفتي مجدداً، أجلس على المكتب بعد منتصف الليل. يتقلّب الرجل في منامه وتظهر الدمية أمامي بهيئتها الأولى وعلى وجهها ابتسامة ماكرة.

- ها شلوني ويّا الزمن؟ المهم هسة، من هناك بلّش كل شي. 

ظهرت الدمية على كتفي فجأةً. 

- شنو إللي بلّش، ما افتهمت شي.

- تعرفين أحياناً، لو ما إحنا نفس الشخص، چان گلت هاي فعلاً غبية. 

- حقيقةً، لوما إنتِ قليلة ذوق چان صدگت إنتِ نفسي. 

- ما يهم شنو تصدگين، لازم نروح غير مكان هسة.

وجدتني هذه المرة أستسلم للدمية الورقية ودوامتها. لم يكن هنالك ما أستطيع فعله. تدور الدوامة بنا. الوقت نهار مجدداً، أنا في الشارع. ليس أي شارع، أنا في بغداد، كما أعتقد، لكن الشارع فارغ بشكل لم أرَه من قبل، حتى في أيام الحرب الطائفية. نظرت حول المكان علّني أجد الدمية، أو أي شيء. أرى سيارة رباعية الدفع قرمزية اللون ولا شيء غيرها، لا سائق ولا ركاب ولا ناس في الشارع ولا حتى حيوانات.

سيارة أبي؟ 

ثم خطر على بالي مشهد كأن ذاكرتي اختارته تلقائياً. أنا في شارع ٥٢، كنت أبلغ من العمر أحد عشر عاماً حين أقلّني أبي بسيارته تلك لبيت جدي. لم أكن أراه كثيراً بسبب انفصاله عن أمي وصراعهما الذي دام لسنوات عديدة. يومها، وقبل أن أودّعه، قلت له إني سأصير كاتبة وسأدرس الصحافة في جامعة بغداد، أنا التي كنت قد حصلت للتو على فرصة للدراسة في أحسن مدارس البلاد. فكان رده: 

- هاي أكبر طموحاتچ ؟ أنتِ فاشلة وراح تظلّين فاشلة. ما راح تسوّين شي مفيد للتالي.

الشارع يتلاشى، ولا أثر للدمية. يأخذني الوميض مرة ثانية لمكان آخر. لستُ في منزلي، لا أزال في بغداد التي بدأت ملامحها المألوفة تتّضح شيئاً فشيئاً حولي. لا أعلم أين أتجه. الشوارع مزدحمة كما أعرفها هذه المرة والحياة تبدو طبيعية عدا غيمة من التوتر غير المألوف تغطي المدينة. لا أحسب بغداد شهدت جواً كهذا منذ زمن بعيد أو ربما لم تشهد له مثيلاً أبداً. أتوجّه حيث يتوجّه معظم الناس. وجوه تبدو شابة في النظرة الأولى لكنني وكلما أمعن النظر في إحداها، أجد علامات الهرم. وجوهٌ يطغى على ملامحها الغضب والخيبة.

أصوات كثيرة. واحد... إثنان... ثلاثة... صوت انفجار... لا أعلم إن كان آتياً من الخارج أم أنه فقط في رأسي... صمت.

لا أستطيع سماع صوتي. أحاول الكلام، أحاول الصراخ، أحاول التفكير فقط لأتأكّد أن صوتي لا زال موجوداً. لم أكن أسمع غير دقات قلبي قوية وسريعة كما لم أعرفها من قبل. كل شيء كطَيفٍ ملوّن بالأبيض والأسود. عميت عيناي بالدماء. أَهذه دمائي أنا؟ أستلقي على الأرض ولا أذكر أين أنا.

سواد… صمت... لا شيء. لعله الموت. أين أنا؟

سمعت كثيراً أن حياة الإنسان تمضي أمام عينيه عندما يموت. لم أفهم أبداً كيف يمكن اختصار سنوات مليئة بالأحداث والذكريات والمشاعر بلحظات وجيزة. لكنني لم أكن أشعر بشيء غير دقات قلبي وألم في أماكن لم تؤلمني من قبل. لم يكن ألماً بالضبط بل شعوراً يصعب عليَّ تفسيره، كان أشبه بضغط قادم من داخل أعضائي وكأنها ستنفجر. لا أعلم كم يمكن للإنسان أن ينزف قبل أن يموت، لكن النهاية بدت قريبة جداً. بدأ السواد يتبدّد وحلّ محله شيء كالضياء، براق جداً. وبدأ شريط حياتي بالدوران أو بالأحرى كانت مشاعر وذكريات تأتي وتذهب بعشوائية تامة. فكرت في كل الأشياء الصغيرة التي لن أستطيع فعلها بعد الآن، كل الأشياء التي كنت أريد فعلها وقولها ولم يتسنَّ لي فعلها وقولها بعد، في كل من لن أستطيع رؤيتهم والأماكن التي لن أستطيع زيارتها. ثغرةٌ ما كانت في ذاكرتي. هنالك أشياء أعلم أنها هناك، لكنني لا أذكرها. جعلني ذلك غاضبة وحزينة لأنني قد أكون نسيت شيئاً مهماً، لأنها قد تكون فرصتي الأخيرة للتذكر... للتفكير...

شيئا فشيئاً بدأ الخدر يسيطر على جسدي، يتوقّف كل شيء ... فراغ.

أسمع صدى من بعيد:

اصحي يا شمس 

اصحي 

اصحي 

أفتح عينيّ، لأجدني في غرفتي مرة أخرى، الشمس تشرق. الرجل النائم استيقظ، وهو واقف بجانب طاولتي يقول أشياء لا أسمعها جيداً. يريد الفطور، سيتأخّر عن العمل، شيء من هذا القبيل. يتّجه هو إلى الحمام فأهمّ بمحاولة فهم إن كان فيلم الرعب الذي جرى معي منذ لحظات حقيقياً. 

"بنيتي طبعاً حقيقي، شنو دَ نحچي من الصبح." ظهرت الدمية من خلف نفّاضة السجائر. "بس هاي آخر فقرة صارت عطل تقني من جهتي، اعذرينا". قالت وهي تمسّد إبهامي بأحد مخاريطها المدببة

- بابا إنتِ تريدين تخبليني؟ چنت راح أموت، معرف متت ورجعت تعالي فهميني هسة كل هذا شنو.

- بس اهدأي إنتِ هسة. ما صار شي، لا متِّ ولا قربتِ من الموت. كل القصة وما بيها إنو الأزمنة تمشي بشكل متوازي ويا بعضها بمعنى الحاضر والماضي والمستقبل ماشيين ومكملين بدائرة ما تنتهي واني اخذتچ برحلة بينهم. اللعبة اللي لعبناها چانت لعبة خطيرة وبنهايتها فقدت السيطرة شوية. المهم كل الموضوع حبيت أشَوفچ الربط بين هذي الأحداث وبين الفراغ اللي داخل بي عقلچ حالياً. 

- شنو يعني؟ شنو الربط بين كل هذه الأشياء؟

"احزري بالله؟" قالت وهي ترفع حاجبها الشبيه بالمَدة.  

- ما أساساً آني أعرف كل هذي الأشياء. مجرد أحاول أن أعيش بشكل طبيعي.

- عَرفيلي العيش بشكل طبيعي؟ هل الطبيعي يعني إن تكذبين على نفسچ وتنكرين الحالة اللي عايشتها وفوگ كل هذا تصبين اللوم على كل من حولچ و على كل شي؟ وإنتِ تعرفين إن كل ما صار ما راح يتغير و لو بألف رحلة عبر الزمن.

-  هيچ گولتچ؟ 

فضحكت لسؤالي وقالت: 

- وهسة قبل لا هذاك الثاني يجي يشوفني وتصير قصة خلّيني أروح، وشكلنا راح نلتقي أكثر بالمستقبل. 

تحوّلت دميتي إلى قصاصات رفيعة تشبه الخيوط، خيط يتبع الآخر، وهي تبرم في الهواء أمام رأسي ثم حوله حتى دخلت أذني دون أن أشعر بها.

دخل مصطفى الغرفة بعد أن استحمّ وارتدى ثيابه. "ما گمتِ بعد؟" سألني بتعجب. "عندي شغل" أجبت. وبدأت بالكتابة، متجاهلةً تذمّره وخروجه العنيف من الغرفة. خطَطت العنوان على صفحة جديدة: "ليلةٌ من ورق".

Contributor
فاطمة مصطفى

فاطمة مصطفى طالبة جامعية في قسم علوم الحياة، وعراقية مغتربة في ألمانيا. تطمح لسرد القصص -الحقيقية منها والخيالية- عن ضحايا دوامة التاريخ أو الناجين منها، أولئك الذين سلبت أصواتهم خلال الرحلة.

Post Tags
Share Post
Written by

<p dir="rtl" style="text-align: right important!;"><span style="font-size: 14pt;">فاطمة مصطفى طالبة جامعية في قسم علوم الحياة، وعراقية مغتربة في ألمانيا. تطمح لسرد القصص -الحقيقية منها والخيالية- عن ضحايا دوامة التاريخ أو الناجين منها، أولئك الذين سلبت أصواتهم خلال الرحلة.</span></p>

No comments

Sorry, the comment form is closed at this time.