بلدتي الصغيرة
فئة القصيدة باللغة العربية (لليافعين ١٤–١٨)، والحكم الشاعر جولان حاجي المرتبة الثانية زينب عبد الحميد، منطقة شعبية أتسكّع بين الألوان والروائح اللون الأصفر يرسم ابتسامة على وجهي ورائحة الزعفران تستفزّ عصافير معدتي "أهلا يا حبيبتي!" تنادي أم زينب وهي تلوّح "صباح الخير!" تنادي أمّ يوسف كرة ضاحكة تتدحرج تحت قدمي وضحكات مشاغبة تملأ الشوارع الشمس تضمّنا جميعاً والطّيور تغنّي لنا صديقنا القطار يسلّم على الأطفال ويعلن بداية يوم جديد هذي بلدتي الصغيرة تسكنني وأسكنها وحول قصيدة فيروز علّام، قال الحكم جولان حاجي: ”ذوّبت الشاعرة في قصيدتها الصغيرة لوحة آتية من زمان ومكان آخرين، ليولَد من هذا التلاقي عالم راحت تتسكّع فيه بين الألوان والروائح، مدوّنةً بأبسط الكلمات وأشيع التعابير نبضَ ما ترى. إنها تعرف هذا المكان جيداً.